قصص بدوية

2018-03-24T09:04:08Z الجمعة, 23 مارس 2018 - 07:48 م

جمل تقرير عن بدو سوريا

حياة وعادات وتقاليد اهل البادية

شارك المقال

Facebook
Twitter
Google Plus

مقالات متعلقة

تعليقات: 0

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كانت أواصر المحبة والمودة قد توطدت ورسخت بين عمير بن راشد وسلطان مارق، ولكن عرار لم يرقه الأمر، وأراد أن يعكر صفو هذه المحبة وتلك الصداقة، وأن ينال من عمير في أعز ما لديه وأغلى ما يملك، في ميثاء زوجته، وأخت عرار. ذهب عرار إلى سلطان مارق، وكان معه غزال جميل الشكل بدرجة كبيرة. ولما شاهد سلطان مارق هذا الغزال الجميل مع عرار، ودار الحديث بين الاثنين عن الجمال والملاحة سأل سلطان مارق عرار: هل لديكم يا بدو بين نسائكم ما يماثل جمال هذا الغزال؟ وأجابه عرار من فَوره: نعم لدينا، بل أكثر جمالًا وملاحة من هذا الغزال وهي قريبة منك! ودهش سلطان مارق، وسأل غرار قائلًا: ومن تكون تلك المرأة التي تفوق هذا الغزال جمالًا وملاحة؟ أجابه عرار: أنها ميثاء زوجة صديقك عمير. وقال سلطان مارق: وما هو السبيل للحصول عليها؟ وقال عرار: أمر بسيط، إذا جاءك عمير وجماعته يبنون أن يتزودوا بالمؤن والماء أمنعهما عنهم حتى يتخلون لك عن ميثاء واستحسن سلطان مارق هذا الرأي لكي يحصل على ميثاء، وقد بهره حديث عرار عن جمالها وملاحتها. ولما حضر عمير وجماعته لكي يتزودوا بالمؤن والماء رفضوا السماح لهم إلا أن يتخلوا ل...

المشاركات الشائعة

قصيدة شبيب بن جفران الفغم

بعد الخلاف الذي حصل بينهم و بين ( الدويش ) قال هذه القصيدة و نزحوا – و يذكر في هذه القصيدة افعالهم الحميدة – وانه يعرف قدرهم و كثيرا ما يحصل خلاف ثم يتم الصلح بينهم فيقول يا شيخ خبثت الطواري بممشاك = ذكرتنا اللي مرمسات بعادي كان انت تسمع كل من جاك غواك = فالله موسعها لكل البوادي تلقى العوض فينا الخرينق الى جاك = و تفقد مواقفنا نهار الطرادي و حنا سعد عينك الى عمست ارياك = ان جا نهار فيه كثر التنادي لا ثور المثلوث بالجمع جيناك = جمع تصاوك مثل زمل الهدادي خيالنا يضرب على حوض الادراك = ما ينكس الا الرمح غادي توادي كمن هنوف كنا ظبي تبراك = من كوننا لبست ثياب الحدادي

أبيات من قصائد السقايين سحلي بن سقيان

السقايين من شيوخ مطير مشهورين بالفروسية و من مشاهير أمراء البادية (سحلي بن سقيان) و له عدة قصايد وقال هذه الأبيات مرثية بأخيه سحيل أخوي وداه الدويش العمارات = يوم المناخ اقفوا ولا عودوا به اخوي ليته حي يذكر ولا مات = ليت الطروش اللي لفوا بشروا به اخوي من كسبه عشاير وخلفات = يقضي بها يوم المصاريف نوبه اخوي نجره يسهر الليل ما بات = قدام ربع سيروا وحضبوا به فكاك ربعه في نهار الملاقاة = وجلوبة اللي ماحصل له جلوبه الى ذكرته هلت العينعبرات = وفقده على قلبي غدا لي عقوبه وأيضا له عند ما بان في أخيه الشيب لأنه خادم له ، و دايم يمشي في طوعه ، و ركن له على الأعداء لما فيه من الشجاعة و يتمنى أن له أولاداً مثله بالفعل فقال يا ليت اخوي سحيل ما قدر غدا عود = والا العمر يشرا وابا سوق مالي اخوي لا ركب الفرس يقحم العود = والى خذ (البندق) يفك التوالي ليته يعقب لي عيال بهم فود = فيهم على جمع المعادي مدالي من منسب (العضيان) هم منقع الجود = والا (دماسين) خوال( لعالي) العضيان و الدماسين معروفين من الروقة من عتيبة و يمتدح مناسبهم و (عالي) هم أخ...

ملحمة السبيع في قصيدة فالح ابن حثلان السبيعي مفتخراً بقبيلته

ذكر فيها خصال عدة من مفاخر قبيلة ( سبيع ) القبيلة المعروفة ، واستشهد في وقائع ثابتة وموثوقة ، ليست بالغريبة على هذه القبيلة العريقة التي إضافة إلى ما ذكر ( ابن حثلان ) فقد انجبت الكثيرين من الفرسان الأفذاذ وذوي الشجاعة والكرم لا عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع فعولٍ عسيراتٍ على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع قومٍ لجوا بفهيد عفناهم جهار = شيمة عرب ورجال والكذب مرفوع غدوا على قبره كنا وصف خطار = قلنا ترى ما عند هالقبر ممنوع بني عمر بالله لهم حظ وأذكار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع ورشدان منا طيب الرأس وخيار = لا يا بعد منهو هذور وبالوع عبدٍ لعمه لين حول السنة دار = ما نكله طرد المعاشير وفزوع كم مشعلٍ في ساقته جاله أنوار = يفجا لغرتهم إذا جاهم هجوع ومنا السميحي حط له قيل وأذكار = جايب خويه من خطر مظلم القوع ذبح ذلوله خايفٍ يلحقه عار = وجلده سريح وحط شحمه له شموع ومنا الصبي ذباح لاخوه بالغار = من دون وجهه عقّب اللوم مجدوع وسلطان جارالله متونه من النار = شايل خويه لين سرّب على الكوع ومنا علي .. مدي من الهجن مشكار = في ملحةٍ ماهي تهجي عن الجوع حنا عل الملحة...

خيانة صديق … وشجاعة فارس

كانت أواصر المحبة والمودة قد توطدت ورسخت بين عمير بن راشد وسلطان مارق، ولكن عرار لم يرقه الأمر، وأراد أن يعكر صفو هذه المحبة وتلك الصداقة، وأن ينال من عمير في أعز ما لديه وأغلى ما يملك، في ميثاء زوجته، وأخت عرار. ذهب عرار إلى سلطان مارق، وكان معه غزال جميل الشكل بدرجة كبيرة. ولما شاهد سلطان مارق هذا الغزال الجميل مع عرار، ودار الحديث بين الاثنين عن الجمال والملاحة سأل سلطان مارق عرار: هل لديكم يا بدو بين نسائكم ما يماثل جمال هذا الغزال؟ وأجابه عرار من فَوره: نعم لدينا، بل أكثر جمالًا وملاحة من هذا الغزال وهي قريبة منك! ودهش سلطان مارق، وسأل غرار قائلًا: ومن تكون تلك المرأة التي تفوق هذا الغزال جمالًا وملاحة؟ أجابه عرار: أنها ميثاء زوجة صديقك عمير. وقال سلطان مارق: وما هو السبيل للحصول عليها؟ وقال عرار: أمر بسيط، إذا جاءك عمير وجماعته يبنون أن يتزودوا بالمؤن والماء أمنعهما عنهم حتى يتخلون لك عن ميثاء واستحسن سلطان مارق هذا الرأي لكي يحصل على ميثاء، وقد بهره حديث عرار عن جمالها وملاحتها. ولما حضر عمير وجماعته لكي يتزودوا بالمؤن والماء رفضوا السماح لهم إلا أن يتخلوا ل...