-->

قصة ابن مجلاد مع المسيحيين في الشام

    شيخ الدهامشه من عنزه ابن مجلاد نزح من مواطنهم بنجد إلى بلاد الشام طالباً للمرعى لحلالهم و هذا شأن البوادي في ذلك الوقت
    وكان شيخهم عقيل بن راكان المجلاد الشجاع حيث نزل في بلاد قرب الشام في قرية اسمها (سلميه) و كان أغلب سكانها مسيحيون عندهم كنائس يتعبدون بها و يضربون النواقيس
    منع المسيحين من ضرب النواقيس و أمرهم بالصلاة مع المسلمين بالقوة طول إقامته في بلادهم و كان سبباً لإسلام بعضهم حيثهم عرفوا سماحة الدين الإسلامي و دليلاً على ذلك قصيدة الشاعر زيد الزغاني الدهمشي قالها في هذه المناسبة
    سلمت يا مبطل اصوات النواقيس = يا مبدل صوت الضلاله بالأذان
    قبلك سلميا يسكنه كل قسيس = وأنت السبب والله هداهم للأيمان
    يا ريف ربعه بالسنين المناحيس = ياخو هوى يا ذخرنا يا أبن راكان
    عبوس في وجه الوجيه المعابيس = لكن بشوش اليا لفا البيت ضيفان
    هزاع في كفك يصيد الملابيس = لا صار يوم فيه روغات الأذهان
    وهذه أبيات للشاعر اللحيدي يمدح الشيخ راكان بن محمد المجلاد شيخ الدهامشه
    يا لله يا مقعد نفوس الحظوظي =  انك نهي للعماري هواها
    هذا الفخر ما هو رتوع بروضي =  نطلق نوادي نوقكم من ثناها
    و ردت عليكم لابة ما تضوضي =  ورد القطيع اللي محن ظماها
    ربع حرابتهم عليكم مروضي =  راكان بن مجلاد مقعد صغاها
    القبس بايمان المطاريق يوضي =  بايمان من تجدع نوادي عداها
    شارك المقال

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق