قصة تدل على أن الكرم طبيعة وغريزه في الشخص وليس الكرم تصنع أو تمثيل وهذه القصة تدل حدثت مع وضحى الجنفاوي
هذه وضحى بنت عواد المصبح الجنفاوي , كان لها خـال يدعى مزيد بن مشعان الجنفاوي مشهور بالكرم والشجاعه وكان من الحريصين على شبه النار والحرص على إعداد القهوه
وهو برغم ضعف أحواله لايترك هذه العاده , إضافه إلى حرصه على إتقانها, توفي مزيد خال وضحى بنت عواد ودفن قرب سنام قرب الحدود الشماليه , وكان لهم جار من البسطاء , يزعم نفسه أنه نيابة عن مزيد وراح يخبر ربعه بذلك
وفي أحد الأيام كان جالسا ينحت لزوجته بالرحى, وقد استمر عمله هذا فتره من الصباح الباكر حتى الظهر عندما مرت به وضحى بنت عواد فشكى من عوار راسه لأنه لم يتناول القهوه هذا الصباح, فتذكرت خالها اللي مايلهيه عن القهوه أي كان فهاضت قريحتها بهذه القصيده
انحت رحاك وخل عنـك القهـاوي
شبابهـا بايسـر سنـام دفـنـاه اللـي لدقـة نجرهـا مـايـراوي من حيث ضامين الشواريب تنصاه اللي الى جو مضمريـن ومقـاوي يلقونهـا قبـل يجونـه مـسـواه ماهو على كيف النشامـا غـلاوي يشريه لو هو بالثمن زاد مشـراه ياما تمنـى شوفتـه مـن خـلاوي يحي بها شال الخلا حين ماجـاه مرحوم ياللـي بالمراجـل شفـاوي شباب نـار وللمساييـر مشهـاه عسـاه بالجنـه عشيـر الفـداوي عرضه وطوله كل ماحل طريـاه
تعليقات: 0
إرسال تعليق